[b]
من مجلة اخبار النجوم
اغنية الفرح غناها العندليب بالفعل وسجلها ولكنه رفض رفضا قاطعا ان تخرج الى النور فى حياته وتعود قصة هذه الاغنية الى ظروف خاصة حيث طلب من حليم ان يجهز اغنية لحفل زفاف احدى بنات الرئيس جمال عبد الناصر وكان الحفل قد بقى على اقامته ايام قليلة جدا وهوماجعل حليم يتعجل الانتهاء منها فتمت كتابتها وتلحينها وتسجيلها فى يومين فقط وبالفعل اديت الاغنية فى الحفل فقط ولم يعرفها سوى الذين حضروا هذا الحفل
وبعد رحيل حليم قرر شقيقه محمد شبانة ان يصدرها فى شريط كاسيت وطلب من العمروسى ذلك ولكن العمروسى رفض مؤكدا ان حليم لم يكن راضيا عنها لكن محمد شبانة صمم على رايه فعرض الامر على الموسيقار محمد عبد الوهاب الذى كان مقتنعا ان حليم اذا غنى ريان يافجل سيتقبلها الناس منه لكن العمروسى طلب تدخل كمال الطويل فى الامر فقال الموسيقار الكبير بعد ان سمع الاغنية انها لم تضف شيئا جديدا لحليم وبناء على هذه الاجابة قرر العمروسى الاتخرج الاغنية للنور
وظهر سمير صبرى فى الصورة حيث لم يترك حفل زفاف اوخطوبة الاوغنى فيها هذه الاغنية وقد ساهم هذا فى انتشارها لدرجة ان عددا كبيرا ممن استمعوا اليها من سمير صبرى ذهبوا الى العمروسى يطلبون منه اصدارها على شريط كاسيت ووصل عدد الخطابات التى تطالب بها الى 1012 خطابا ولم يستطع العمروسى المقاومة واصدرها فى شريط كاسيت وحققت نجاحا كبيرا