[b]
من مجلة اخبار النجوم
يروى الموسيقار كمال الطويل فى برنامج اذاعى فى ذكرى رحيل حليم عن ظروف قراره بالامتناع عن التلحين له بعد لاحظ تدخله الدائم بابداء ملاحظاته على كل لحن اثناء بروفاته مع الفرقة الموسيقية وبعد ان افهمه مرارا انه وحده صاحب الحق فى ذلك طالما فرغ الحوار الدائر بينهما واصبحا فى حضرة اعضاء فرقة يفترض ان يكون ولاءها لملحن العمل لا لمطربه حتى كان لحن بلاش عتاب والذى انجز نحو ثلثيه موعدا لتنفيذ القرار قائلا له انه يمتنع عن التلحين له حتى يحتفظ به صديقا وان من حقه ان يلجا لغيره من الملحنين وليكن او روؤف ذهنى لاتمام العمل والتحق الطويل بعدها بمعهد الكونسيرفتوار القريب من منزله ليقطع عليه اى محاولة للاتصالبه حتى فوجىء به ذات اليوم بالمعهد ويطلب منه ان يصحبه لاستوديو الهوم ليسمعه بقية اللحن التى تخير له روؤف ذهنى وبعد ان تشكك فى صدقها وفى حضور مهندس الصوت نصرى عبد النور اثنى الطويل عليها ولكن للاسف بدت الهوة واضحة بينها وبين مناخ البدايات وامام معاناة العندليب وانقاذا للموقف اضطر الى انقاذ الموقف على الايعاود التعاون معه وقد كان فلم يلتقيا بالفعل سوى فى الحان وطنية ابان معارك عام 67 وبعد نصر اكتوبر عام 73